التخطيط العمراني و الإسكان
منذ فجر الاستقلال و إلى الآن تضاءلت محاولات تخطيط و تنمية الريف و اقتصرت المحاولات في مشاريع آنية لحل مشكلات العطش و إنشاء مراكز صحية و منشآت تعليمية و صناعات صغيرة سرعان ما اندثرت و توقف إنتاجها ليهاجر الجميع نحو المدينة بحثاً عن لقمة العيش و الخدمات في المدينة هرباً من الحرب و الفاقة.
فيما يختص التخطيط الحضاري كانت هناك بعض المحاولات لإنجاز مخططات هيكلية للمدن بهدف توجيه التنمية و حل مشكلات المدينة إلا أنها لم تفلح في إنجاز مهامها لقصور عملية إنجاز المخطط نفسه و غياب المشاركة الشعبية فيه فصارت حبراً على ورق.
حزب المؤتمر السوداني يدعو إلى تبني رؤية تخطيط عمراني تحقق الآتي:
• تخطيط العمران بصورة تراعي الصحة العامة و تحفظ كرامة الإنسان و المراقبة المستمرة للأوضاع السكنية.
• مستوطنات تتوفر فيها بيئة متكاملة المواصفات و مستدامة ذات مساحات مصممة بشكل جيد.
• نظام ملائم و فعال لإستخدام الأرض.
• إدارة حضرية فعالة لضمان الإبقاء على معايير ملائمة من السلامة و النظافة و الإنتظام في جميع أنحاء المناطق المعمورة في المدن
و القرى.
• تطوير خدمات المعلومات و زيادة كفائتها لتلبي معايير المدن.
• إيقاف الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
• الإدارة الفعالة للبيئة الحضرية.
• حل مشاكل الطرق بالتخطيط التنموي و حسن إدارة تنفيذها لسهولة النقل و التنقل.
• إنعاش المناطق الحضرية المضمحلة و الراكدة.
• تحفيز التنمية العمرانية لتلبية أهداف النمو الاقتصادي.
• استثمار التنمية العمرانية و مخرجاتها.
• الإدارة الحضرية الفعالة.
• إضفاء الطابع الرسمي على المستوطنات غير الرسمية المحددة و دمجها في المدن.
كما يرى أن الحل الأمثل لمشكلة الإسكان يكون في:
• سيادة الدولة على كل الأراضي فيها و إعتبار الملكية ملكية منفعة.
• منع الإحتكار و المضاربة في الأراضي.
• فرض الضرائب المتصاعدة على العقارات غير المسكونة بالحد الأدنى المطلوب من الناس .
• سن قوانين واضحة تثبت حق كل من له أهلية في ملكية قطعة أرض، فأرض السودان واسعة و لابد من فرض العقوبات الصارمة
على المتلاعبين في هذا الشأن.
• العمل بدأب على تنفيذ خطة "لكل مواطن / ة بيت".